قال رئيس الهيئة السياسية والأمنية فى وزارة الدفاع الإسرائيلية الجنرال احتياط،"عاموس جلعاد": إن الاعتداء على خط الغاز المصرى فجر اليوم،الأربعاء، لم يكن موجها ضد إسرائيل.
وزعم جلعاد خلال مقابلة خاصة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية ظهر اليوم، الأربعاء، أنه بالرغم من أن السلطات المصرية تواجه صعوبات فى تطبيق القانون فى شبه جزيرة سيناء، إلا أنه يجب على إسرائيل الاعتماد على أجهزة الأمن المصرية لتعمل على حماية الأنبوب.
وأضاف جلعاد، أن مواصلة نقل الإمدادات من الغاز الطبيعى المصرى إلى إسرائيل والحفاظ على معاهدة السلام الموقعة بين البلدين فى كامب ديفيد عام 1979 يشكلان مصلحة مصرية عليا.
ولمح المسئول الإسرائيلى إلى أن إسرائيل تقيم علاقات سليمة مع مصر فى جميع المجالات ذات الشأن.
وفى سياق آخر، حول الأوضاع فى سوريا أعرب جلعاد عن اعتقاده بأن الرئيس السورى "بشار الأسد" لن يتنحى عن السلطة وهو لا يخشى من تدخل عسكرى خارجى، مشددا على أنه يتوجب على إسرائيل حماية مصالحها الأمنية فى ظل التطورات الأخيرة فى سوريا.
وكان نائب وزير الخارجية الإسرائيلية،"دانى أيالون"، " قد أكد بأن عدم الاستقرار فى المنطقة من المحتمل أن يستمر فى المستقبل المنظور وأن إسرائيل يجب أن تحقق الاكتفاء الذاتى فى احتياجاتها من الطاقة".
وكان مجهولون قاموا فجر اليوم،الأربعاء، بتفجير محطة الغاز الرئيسية فى سيناء والتى من خلالها يتم نقل الغاز المصرى إلى كل من تل أبيب والأردن.
الجدير بالذكر أن إسرائيل تحصل على 40 % من حاجاتها من الغاز الطبيعى من مصر لتوليد الكهرباء.