أكد المحافظون فى إيران المؤيدون لمرشد الجمهورية الإسلامية على خامنئى أن لا شرعية للرئيس محمود أحمدى نجاد، من دون المرشد، مجددين تذكيره بمصير أبى الحسن بنى صدر، أول رئيس للبلاد بعد الثورة، الذى فرّ إلى فرنسا بعد عزله إثر صدامه مع الإمام الخمينى.
فيما أعلن محمد رضا مير تاج الدين نائب الرئيس، وفقا لصحيفة (الحياة) اللندنية، أن نجاد سيتحدث رسمياً الأسبوع المقبل، خلال مقابلة تلفزيونية، مؤكداً أن كلماته ستسرّ أصدقاء الثورة وتغيظ أعداءها.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" القريبة من الحرس الثورى، عن على سعيدى ممثل خامنئى فى الحرس قوله، إن "المرشد هو صاحب القرار فى الجمهورية الإسلامية، وعدم إطاعته تساوى عدم إطاعة الله والإمام المهدى". وأضاف: "حين يتعلق الأمر بإطاعة خامنئى فلا فرق بين أى مواطن ومواطن آخر".