برلين: ألقت الشرطة الألمانية القبض علي ثلاثة يشتبه في إنتمائهم الي تنظيم القاعدة، يوم الجمعة، وقالت الشرطة بعد الواقعة أنها أحبطت "خطرا وشيكا وملموسا".
ونقلت صحيفة «بيلد» عن مصادر أمنية قولها انه القي القبض على الثلاثة- وجميعهم شبان مغاربة -في بلدتي «دوسلدورف وبخوم»، حيث ضبطت الشرطة كميات كبيرة من المتفجرات.
وقال وزير الداخلية هانز بيتر فريدريك في بيان: "نجحنا في منع خطر وشيك وملموس"، وأضاف: "يثبت ذلك أن ألمانيا ما زالت هدفا للإرهابيين الدوليين، وينبغي أن نبقى حذرين".
ويحقق الادعاء الاتحادي والشرطة مع الثلاثة منذ 15 ابريل /نيسان، بشان مزاعم بالانتماء إلى منظمة إرهابية واتهامات أخرى.
وقال مكتب المدعي العام في بيان: "سيتم عرض المتهمين على قاضي التحقيق بالمحكمة الاتحادية، يوم السبت"، ومن المنتظر عقد مؤتمر صحفي، اليوم السبت، في مقر الادعاء الاتحادي في «كارلسروهه».
وذكرت الصحيفة أن الشرطة الاتحادية تشككت في الأمر بعد مراقبة الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمشتبه بهم.
وقالت انه تم الكشف عن كمية كبيرة من المتفجرات من بينها «الأسيتون»، وهي مادة متطايرة شائعة بين المتشددين، لسهولة عبورها أجهزة الكشف عن المتفجرات، والتي صممت عادة لرصد المركبات التي تحتوي على مادة «النيتروجين».
وذكرت محطة تلفزيون «زد دي اف» الألمانية أن الثلاثة يحملون الجنسية الألمانية، وان أحدهم تلقى التدريب بالخارج والقي القبض عليهم قبل أن يتمكنوا من الانتهاء من صنع قنبلة.