أكدت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمس، الجمعة، أنها ستضطر إلى إعادة النظر فى سياستها لمساعدة السلطة الفلسطينية إذا شكلت حكومة منبثقة من المصالحة بين حركتى فتح وحماس التى تعتبرها الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
وقال مدير الإدارة السياسية فى وزارة الخارجية الأمريكية جاكوب ساليفان: "سنبقى على برنامج مساعدتنا طالما بقى الرئيس عباس فى السلطة".
وأضاف أن "دعمنا الحالى للسلطة الفلسطينية يتعلق إلى حد كبير بمساهمتنا فى بناء المؤسسات الفلسطينية الضرورية لدولة مقبلة".
وتابع ساليفان: "إذا شُـكلت حكومة جديدة سيكون علينا تقييم مبادئها السياسية، ونقرر بعد ذلك الانعكاسات على مساعدتنا المحددة بالقانون الأمريكى".
وأوضح المسئول الأمريكى نفسه: "ندعم المصالحة الفلسطينية انطلاقا من اللحظة التى تشجع فيها على السلام"، مؤكدا أن "على الحكومة الفلسطينية الجديدة أيا تكن، احترام مبادئ اللجنة الرباعية".