استقبلت الولايات المتحدة المصالحة بين حركتى فتح وحماس الفلسطينيتين بفتور مع وصفها حماس بأنها منظمة "إرهابية"، وقالت إن أى حكومة فلسطينية لابد أن تنبذ العنف.
وكررت إدارة الرئيس باراك أوباما مطالب اللجنة الرباعية للوساطة فى عملية السلام فى الشرق الأوسط، والتى من المرجح ألا تقبلها حماس، ومن بينها أن تحترم أى حكومة اتفاقات السلام السابقة، وتعترف بحق إسرائيل فى الوجود.
من جهته، قال المتحدث باسم البيت الأبيض تومى فيتور إن "الولايات المتحدة تؤيد المصالحة الفلسطينية على أساس ما يعزز قضية السلام، لكن حماس منظمة إرهابية تستهدف المدنيين، مضيفا "لكى تقوم أى حكومة فلسطينية بدور بناء فى تحقيق السلام، فعليها أن تقبل مبادئ اللجنة الرباعية وتنبذ العنف، وتلتزم بالاتفاقات السابقة وتعترف بحق إسرائيل فى الوجود.
وقال متحدثون باسم البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية، حسب الجزيرة نت، إنهم يسعون للحصول على مزيد من المعلومات بشأن الاتفاق بين حماس وفتح.