أكد مصدر طبى سورى أن 62 شخصا على الأقل قتلوا فى الاحتجاجات التى شهدتها المدن السورية، عندما أطلق جنود سوريون تابعون للحرس الجمهورى وماهر الأسد، النار على المواطنين العزل، الذين خرجوا فى مظاهرات لإسقاط بشار الأسد.
وقالت منظمة سواسية السورية لحقوق الإنسان، حسب وكالة رويترز، إن الضحايا الذين سقطوا فى الاحتجاجات هم من درعا والرستن واللاذقية وحمص وبلدة القدم بالقرب من دمشق، وقدم المرصد السورى لحقوق الإنسان قائمة مماثلة لعدد القتلى.
وجاء سفك الدماء الذى حدث الجمعة بعد أن تحدت من جديد مظاهرات فى شتى أنحاء سوريا الانتشار العسكرى المكثف والاعتقالات الجماعية، وقمع عنيف لأكبر تحد شعبى للحكم الاستبدادى لحزب البعث المستمر منذ 48 عاما.