كشفت سفارة مصر فى إثيوبيا عن أن القاهرة تخطط للبدء فى تبنى اتجاه جديد لتقوية علاقاتها مع أديس أبابا حتى يمكن ضمان النجاح فى ملف مفاوضات مياه النيل.
وقال السفير المصرى فى إثيوبيا، طارق غنيم، فى تصريحات له نشرها موقع (والتا) الإخبارى الإثيوبى، إن القاهرة تحتاج لبدء فصل جديد من العلاقات مع إثيوبيا على أساس المنافع المتبادلة والتفاهم المشترك.
وأضاف السفير غنيم "دعونا لا ننظر إلى الماضى، نحن بحاجة إلى صفحة جديدة من أجل مستقبل مشرق لشعبى إثيوبيا ومصر"، مؤكداً أن القاهرة ستتعاون فى جهود التنمية فى أديس أبابا.
وتابع: "ليست هناك حاجة للنظر إلى الماضى، بل سيكون من الضرورى للبلدين أن يكون هناك حوار وبدء فصل جديد من العلاقات لكى يمكن الاستفادة من المشاريع هنا فى إثيوبيا ومصر".
فيما ذكر موقع (والتا) أن حكومة الدكتور عصام شرف تعتزم إجراء حوار مع مسئولين إثيوبيين، مؤكداً أن مصر سيتوقع على الاتفاقية الإطارية التعاونية لحوض النيل إذا تم التوصل إلى حل مرضى للطرفين فى المفاوضات حول مياه النيل.
وكان السفير المصرى فى إثيوبيا، قد صرح فى وقت سابق بأن مصر مستعدة لإجراء محادثات حول بناء سد الألفية العظيم، الذى تعتزم السلطات الإثيوبية تدشينه.
وأشار، خلال تصريحاته التى وصفت بالناعمة، إلى أن إعادة التفاوض على توزيع مياه النيل وزيادة الشفافية فى هذه المسألة سيكون "جيداً وصحياً للغاية" بالنسبة لمصر.