قال الدكتور صفوت حجازى، الداعية الإسلامى، إن مرشحى الرئاسة الحاليين لا يصلح أحد منهم أن يترأس مدينة الزقازيق وليس مصر، مؤكداً أنه يريد رئيساً مصرياً "طالع من تحت"، ويده مشققة وتربى وتعلم بمصر وليس رئيساً عميلاً، على حد تعبيره، متعلماً فى الخارج وحاصلاً على الدكتوراه من أمريكا، ويتقن اللغات الأجنبية، مؤكداً على ضرورة تقلص مهام الرئيس وعمل دستور مصرى قوى.
وأضاف أن الأستاذ الجامعى أو مراقب اللجنة الذى يجبر طالبة منتقبة على خلع النقاب طوال مدة أدائها للامتحان فهو آثم، وأنه لابد من تواجد سيدة للتحقق من شخصية الطالبة، والطالبة التى ترفض ذلك أو تطمس صورتها على كارنيه الكلية فى ظل الوضع الحالى آثمة.
جاء ذلك خلال لقائه بطلاب جامعة الزقازيق الذى نظمته أسرة جابر بن حيان بكلية العلوم، بحضور رائد الأسرة الدكتور أحمد فهمى.
ونفى حجازى وجود أى نية لديه للترشح للرئاسة أو الانتماء لأى حزب سياسى، مؤكداً أنه ملك للجميع وليس لحزب معين، داعياً إلى ضرورة تكوين أحزاب دينية إسلامية وقبطية، وأنه لا داعٍ للتخوف من ذلك، فلماذا لا يكون نائب الزقازيق مثلا فى برلمان هو من حزب قبطى، فالآن عمل النائب هو عمل تطوعى وليس عملاً نهبياً كما كان يحدث فى النظام السابق.
وأشار إلى أن الصندوق الانتخابى هو الفيصل، وأعلن أنه سيتم سن تشريع قوانين تجرم بلطجة الانتخابات ورشوة الناخبين، وحذر من الثورة المضادة وفلول الحزب الوطنى، الذين يحاولون إشعال الفتن بين المسلمين والأقباط والسلفيين والشعب، وإجهاض الثورة بنشر فكر مضاد.
ودعا إلى ضرورة التكاتف بين جميع عناصر الشعب وعدم التفرقة بينهم، واتهم إسرائيل وأمريكا بإتباع سياسة التجويع لإجهاض الثورة، حيث لم يتم توريد القمح المتفق عليه منذ يناير الماضى من أمريكا.
ودعا الشباب إلى عدم الانسياق وراء أى فتوى أو رأى من شيخ، إلا فى حالة أن يكون قد سمعه بأذنيه أو قرأه بكتاب باسم الشيخ نفسه، محذرا من انتشار الفتوى المضللة والمواقع الإسلامية المضللة التى وصفها بأنها مثل "مسيلمة الكذاب".